كتب : كريم دسوقي
البراء بن مالك الذي استطاع وحده قتل 100 من جنود الفرس والروم في مبارزة الشجعان اي واحد ضد واحد والذي امر المسلمون ان يلقوه داخل حصن المشركين الذي تحصنوا به في معركة اليمامة وهم الاف وبعد صياح وضربات اذا به يفتح باب الحصن ليقتحمه المسلمون وهم يهللون ويكبرون
عبدالله بن الزبير الذي توغل وحده في جيش الروم في معركة سبيطلة وظل يقاتل ويتوغل كالسهم حتي وصل الي قائدهم وقتله وعندما رأوه المسلمون وقد رفع راية الاسلام في قلب الجيش الرومي هللو وكبروا وانتصروا بحماسه
طليحة بن خويلد الذي ارسله سعد بن ابي وقاص مع سته فرسان لأسر احد الجنود من الفرس في معركة القادسية فعاد السته اما هو فدخل جيشهم ولم يشعروا به وظل حتي المساء فقطع حبال الخيمة علي قائدهم رستم واخذ حصانه وخرج وهو يقاتل جيش من 40 الف حتي تبعه ثلاثة فقتل اثنان واخذ الثالث اسير فقال الاسير لسعد بن ابي وقاص لو كل رجالكم مثل هذا ما تصيبكم هزيمة
ضرار بن الازور الذي كان يقاتل بشدة لم يعرفها احد واعتمد عليه خالد بن الوليد في كل حروبه ما دعي الفرس ان يجهزوا له كتيبة من 30فارس لقتله فنزع قميصه ورمي درعه وظل يقاتلهم حتي هرب الباقون وقد اطلقوا عليه الشيطان عاري الصدر وظل معركتين متتاليتين يظهر فجأة وسط قلب جيشهم ويقتل قائدهم حتي اصبحوا يخافون حتي من ذكر اسمه
حسن الالوباطلي الذي كان يشارك في جيش السلطان العثماني محمد الفاتح في فتح القسطنطينية وبعد 54 يوم حصار اقتحم حسن الجيش الرومي ودخل القلعة وهو يقاتل وخلفه فرقته 29 جندي هو يتقدمهم وبعد فجأة تفاجئ الجيش العثماني به من اعلي اسوار القسطنطينية وهو يلقي رايات الروم ويثبت راية الدولة العثمانية هو يكبر الله اكبر بين ضربات السهام فاقتحم العثمانيون بحماس شديد وانتصروا ووجدوه قد استشهد وبه 27 سهم قد اصابه